إتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتقصير في مراقبة أنشطة إيران النووية، مشيراً إلى أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة تخاطر بأن تصبح هيئة مُسيسة وبالتالي تفقد أهميتها.
وقال نتنياهو أمام اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي، "إيران تواصل الكذب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية. رضوخ الوكالة للضغط الإيراني وصمة في سجلها".
وأضاف "إذا أصبحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية منظمة سياسية، فإن نشاطها الرقابي في إيران وتقاريرها عن النشاط النووي الإيراني سيكونان بلا أهمية".
وأشار نتنياهو الى أن "ذرائع إيران فيما يتعلق بالعثور على مواد نووية في مواقع محظورة لا يمكن الوثوق بها فحسب، كما أنها مستحيلة أيضا من الناحية الفنية".
ورأى دبلوماسي كبير في فيينا إن "هذه الجسيمات يمكن تفسيرها بوجود مختبر ومنجم يعودان للحقبة السوفيتية هناك"، مشيراً إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليس لديها أسئلة أخرى.
وأضاف في مقابلة مع وكالة "رويترز" أن "تقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يزال قائما على أن إيران أجرت تجارب متفجرات هناك قبل عقود كانت ذات صلة بالأسلحة النووية".
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس "في حالة وصولنا إلى نقطة القرار، حيث يكون الخياران هما إما امتلاك إيران لقنبلة أو قيامنا بعمل ما، فسيكون قرارنا هو اتخاذ إجراء".
وأضاف كاتس، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي "نأخذ جميع الاستعدادات في هذه اللحظة بالذات".
رويترز