ونقلت وكالة سبوتنيك بيان وزارة الدفاع الصينية، معلقة على استراتيجية الصين في مجال التعاون العسكري الدولي: "العلاقات الصينية الأمريكية تمر حاليًا بمنعطف هام، حيث يعود التعاون بين بكين وواشنطن بفائدة على الجانبين، بينما التنافس سيلحق ضررا بالجانبين"، مشيرة إلى "أن التعاون هو الخيار الصحيح والوحيد".
وأضاف البيان "أن العلاقات بين العسكريين جزء هام من العلاقات بين البلدين ... نأمل أن تتعاون الولايات المتحدة مع الصين وتنفذ بأمانة التوافق المهم الذي توصل إليه زعيما البلدين، وتتمسك بروح عدم النزاع وعدم المواجهة والاحترام المتبادل والتعاون متبادل المنفعة".
حاملتا طائرات أمريكيتان تجريان تدريبات ثنائية في بحر الصين الجنوبي
وخلصت الدفاع الصينية، في بيانها، إلى التأكيد على أن بكين تعول على تعزيز الحوار مع الولايات المتحدة وتوسيع إطار التعاون العملي وحل الخلافات بشكل مناسب.
هذا ويثير إبحار السفن الأمريكية المتكرر بالقرب من الجزر، التي تحتلها بكين وتسيطر عليها في البحر، غضب الصين.
وتقول الصين إن سيادتها لا يمكن دحضها وتتهم الولايات المتحدة بتعمد إذكاء التوتر.
وفي وقت سابق، عبرت مدمرة صاروخية تابعة للبحرية الأمريكية بحر الصين الجنوبي، في عملية "حرية الملاحة"، حسبما أعلن الأسطول السابع.
وجاء في بيان الأسطول أنه "في 5 شباط، أكدت يو إس إس جون ماكين الحقوق والحريات الملاحية في محيط جزر باراسيل. عملية حرية الملاحة أيدت الحقوق والحريات والاستخدامات القانونية للبحار المعترف بها في القانون الدولي".