منع الأمن العام اللبناني مساء أمس الأربعاء، الإعلامية والكاتبة والمنتجة الكويتية فجر السعيد من دخول لبنان، بعدما وصلت إلى مطار بيروت.
لم يُعلِم الأمن العام الإعلامية السعيد بسبب منعها من دخول لبنان، وعادت إلى بلدها الكويت على متن رحلة جوية لطيران الشرق الأوسط.
وكانت السفارة الكويتية لدى بيروت قد أُبلغت بطريقة غير رسمية بقرار منع مواطنتها من دخول لبنان، الأمر الذي استدعى توجّه القائم بالأعمال الكويتي ليلاً إلى المطار على رأس وفد من السفارة، وقد عرض اصطحاب الإعلامية السعيد إلى السفارة الكويتية ريثما يتمّ توضيح الأمر، إلاّ أنّ جهاز الأمن العام رفض ذلك.
وأُجريت إتصالات مع وزيري الإعلام والداخلية للمعالجة ولكن دون جدوى، علمًا أنّ الوزيرين تابعا القضية على نحو حثيث، وبذلا جهدًا استثنائيًا.
وعُلم أنّ المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، كان قد أصدر في وقت سابق مذكرة تطويع بحق السعيد على خلفية مواقفها المناهضة لـ"حزب الله".
السعيد ومن المطار وفور تبلغها من منعها من دخول الاراضي اللبنانية نشرت رسالة مصورة عبر مواقع التواتصل الإجتماعي شرحت فيها تفاصيل ما جرى معها.
من جهته أصدر مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام بيانا جاء فيه: "تقدمت السيدة فجر السعيد، عند وصولها الى مطار رفيق الحريري الدولي قادمة من دولة الكويت، للحصول على تأشيرة دخول الى لبنان، وبعد التدقيق بمستنداتها تبيّن ان بحقّها اجراء عدم السماح لها بالدخول.
وأضاف البيان "ان اجراءات دخول العرب والاجانب الى لبنان والاقامة فيه، مناطة وفقا للقوانين المرعية الاجراء حصرا بالمديرية. كما يحق لأصحاب العلاقة مراجعة هذه المديرية، بالأصالة او بالوكالة، لإعادة النظر بأي اجراء يصدر عنها في حال تقدّموا بمعطيات ومستندات تسمح بإعادة النظر بأي اجراء متخذ".