ونقلت قناة الجزيرة عن مساعد وزير الخارجية الإيراني قبل قليل تأكيده أن شرط إيران للتراجع عن خطوات خفض التزماتها بالاتفاق النووي هو رفع العقوبات.
بدوره، أشار وكيل وزارة الشؤون الأوروبية والدولية في النمسا إلى مواقف بلاده لدعم الاتفاق النووي، كما أعرب عن ترحيبه للاتفاق المبرم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال زيارة غروسي الأخيرة لطهران.
وأكد لافونسكي خلال مباحثاته المرئية مع عراقجي اليوم، أن "النمسا على أتم الاستعداد لتعزيز دور الدبلوماسية في هذا الخصوص".
وجاء ذلك خلال الجولة الرابعة من المشاورات السياسية بين طهران وفيينا، التي عقدت يوم الاثنين افتراضيا بحضور مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ووكيل وزارة الشؤون الأوروبية والدولية في النمسا بيتر لافونسكي.
ونوه الجانبان في هذا الاجتماع، بالعلاقات التاريخية القائمة على الصداقة بين إيران والنمسا، كما ناقشا بنحو مسهب آخر التطورات ذات الصلة بالاتفاق النووي.
وفي هذا السياق حصلت الجزيرة على مشروع قرار للوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد أهمية دور الوكالة في التحقق من التزامات إيران
وأعرب مشروع قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن القلق من قرار إيران وقف العمل بالبروتوكول الإضافي.
وشدد مشروع قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ضرورة التزام إيران بالتعاون الكامل بشأن تطبيق اتفاق الضمانات و تلبية مطالب الوكالة بشأن اتفاق الضمانات بدون أي تأخير.
ولفت مشروع قرار الوكالة إلى أنه بدون تطبيق بروتوكول العمل الإضافي لن يكون بالامكان التحقق من سلمية برنامج إيران النووي
واعرب مشروع قرار الوكالة الدولية عن القلق من قرار إيران منع مفتشي الوكالة من التحقق من تطبيق بنود الاتفاق النووي داعيا إيران إلى التطبيق الفوري لبنود البروتوكول الإضافي.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أن إيران ترفض عرضا أوروبيا للمحادثات بشأن الاتفاق النووي مع واشنطن.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن دبلوماسيين غربيين أن إيران ترفض عرضا أوروبيا لمحادثات بشأن الاتفاق النووي مع واشنطن.
وأوضحت صحيفة وول ستريت جورنال أن طهران تريد ضمانة برفع واشنطن بعض العقوبات بعد محادثات الاتفاق النووي.
وأكدت الصحيفة أن رفض إيران لم يقض على الآمال في إجراء مفاوضات مباشرة خلال الأشهر المقبلة.
وكان عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني أعلن في وقت سابق أن إيران تدرس اقتراحا من الاتحاد الأوروبي بعقد اجتماع غير رسمي بين الأعضاء الحاليين في اتفاق طهران النووي المبرم عام 2015 والولايات المتحدة، لكنها لم ترد عليه بعد.
ويدور خلاف بين إيران والولايات المتحدة حول من يجب أن يتخذ الخطوة الأولى لإحياء اتفاق 2015. وتصر إيران على أنه يجب على الولايات المتحدة أولا رفع العقوبات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب، بينما تقول واشنطن إن طهران يجب أن تعود أولا إلى الالتزام التام بالاتفاق.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد اقترح في وقت سابق من هذا الشهر وسيلة للتغلب على المأزق بين الولايات المتحدة وإيران بشأن من سيبدأ أولاً بالعودة إلى الاتفاق النووي قائلاً إنه يمكن لجوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "تنسيق"الخطوات.
وردنا