وأطلقت القوات الاسرائيلية، صباحا، قنابل دخانية في اتجاه أهالي كفرشوبا ما أدى الى اصابة مواطن، وتضرر سيارة، بعد أن تجاوز الاهالي الشريط الشائك الذي زرعته اسرائيل في محيط بركة حسن وموقع السماقة، وتمكنوا من ازالة جزء منه، ورشقوا الجنود الإسرائيليين وآلياته بالحجارة، كردّ على إطلاق القنابل الدخانية عليهم.
و تجمع عدد من المواطنين في خراج بلدة كفرشوبا، وذلك لإقامة صلاة الجمعة، في حضور مفتي حاصبيا مرجعيون الشيخ حسن دلة والنائب قاسم هاشم، وذلك اعتراضا على قيام القوات الإسرائيلية بأعمال الحفر بالقرب من الخط الأزرق.
ونقلت قناة الميادين صور جنود إسرائيليين يوجهون اسلحتهم تجاه المحتجين.
وقد طمر الاهالي جزءا من الخندق الذي عملت جرافات إسرائيلية على حفره منذ ايام في المنطقة بمحاذاة ما يسمى بالخط الازرق، وعلى الاثر، استقدمت اسرائيل دبابة ميركافا تحركت في محيط السماقة.
وقد اتخذ جنود الجيش اللبناني وضعيات قتالية في نقطة كفرشوبا الحدودية، ونفذت العناصر انتشارًا بمواجهة الجيش الإسرائيلي.
وفي أول رد إسرائيلي، على ما يجري على الحدود مع لبنان، حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بالقول: "لن نسمح بأي خرق للسيادة الإسرائيلية".
كما جاء التحرك اليوم للتضامن مع المواطن إسماعيل ناصر، وسط استنفار كبير للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل"، الذين استقدموا تعزيزات إلى المكان في تلال كفرشوبا.
ونجح المزارع من كفرشوبا اسماعيل ناصر، يوم الثلاثاء الماضي، في اجتياز السياج، والتصدي للجرافات الإسرائيلية.
