أعلنت المجر اليوم الجمعة إنها استقبلت مجموعة من أسرى الحرب الأوكرانيين من روسيا، ورحبت أوكرانيا بالإفراج عن بعض أسراها لكنها عبرت عن قلقها لعدم إبلاغها بها. وأسرى الحرب المفرج عنهم ينتمون للجزء الغربي من أوكرانيا الذي يتشارك حدودا مع المجر، وذلك بحسب الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية، التي قالت إنها ساهمت في تأمين الإفراج عنهم، وزولت سيمغن نائب رئيس الوزراء المجري.
وقال منشور على الصفحة الرسمية لسيمغن على فايسبوك "هذا واجبي الإنساني والوطني... أعدنا من موسكو 11 أسير حرب ينتمون لترانسكارباثيا".
ولطالما دعمت حكومة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية في المجر وحجبت مقترحات قدمها الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على رئيس الكنيسة البطريرك كيريل.
وقال بيان نشره الموقع الإلكتروني للكنيسة الأرثوذوكسية الروسية في وقت متأخر من أمس الخميس "بناء على طلب المجر، نُقلت إلى المجر مجموعة من أسرى الحرب الأوكرانيين الذين تعود أصولهم إلى ترانسكارباثيا وشاركوا في القتال".
وردا على طلب للتعليق في وقت مبكر من اليوم الجمعة قال متحدث باسم الحكومة المجرية إن البيان كان "خبرا كاذبا". ولم يتسن الوصول إلى المتحدث للتعليق بعد ذلك.
وتقول أوكرانيا التي أجرت ثلاث عمليات تبادل لأسرى الحرب مع روسيا بوساطة دولية خلال الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 15 شهرا، إنه لم يجر إبلاغها بالإفراج عن الأسرى.
وقالت وزارة الخارجية إنها طلبت من ممثل المجر في أوكرانيا السماح بالوصول الفوري لهم.
وكتب أوليغ نيكولينكو المتحدث باسم وزارة الخارجية على فايسبوك "أخبار الإفراج عن أسرى الحرب دائما أخبار طيبة"، وأضاف أن الوزارة "أكدت على ضرورة تنسيق التعاون في مثل تلك القضايا الحساسة".
رويترز