دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

إيطاليا تودع برلسكوني في يوم حداد وطني مثير للجدل

إيطاليا تودع برلسكوني في يوم حداد وطني مثير للجدل

لا يزال رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني سببا في إنقسام بلاده حتى بعد وفاته، إذ أثار قرار الحكومة، التي تضم حزبه السابق، تكريمه بإعلان الأربعاء يوم حداد وطني جدلا.

وأقيمت جنازات رسمية لرؤساء وزراء إيطاليين سابقين في الماضي، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها الدعوة لإعلان يوم حداد وطني، في تكريم غير مسبوق. وإعلان ذلك متروك للحكومة.

وتحكم إيطاليا حكومة ائتلافية يمينية من حزب "إخوة إيطاليا" بزعامة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني وحزب الرابطة بزعامة ماتيو سالفيني وحزب برلسكوني سابقا "إيطاليا.. إلى الأمام".


ويوم الحداد ليس عطلة رسمية لكنه تكريم رمزي سيتم فيه تنكيس الأعلام فوق المباني العامة. كما قرر البرلمان الأوروبي تأبين برلسكوني بهذه الطريقة.

الوداع الأخير

وتكدست أكاليل الزهور على واجهة الكاتدرائية القوطية في ميلانو قبل الجنازة التي ستبدأ الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش، بينما تم تركيب شاشات عملاقة لتمكين الناس من متابعة المراسم من الميدان.

ومن بين هؤلاء لوسيا أديلي العضو في حزب "إيطاليا.. إلى الأمام"،التي قطعت ما يقرب من ألف كيلومتر من منزلها في ألتامورا بجنوب إيطاليا، لتوديع السياسي المفضل لديها.

وقالت لتلفزيون رويترز: "كنت محظوظة بما يكفي لكوني جزءا من حزب إيطاليا.. إلى الأمام على مدى 18 عاما، كنت محظوظة بما فيه الكفاية أيضا لمقابلته، أقل ما يمكن أن أفعله هو أن أكون هنا وأودعه للمرة الأخيرة".

ومن المتوقع أن يبلغ عدد الحضور داخل الكاتدرائية حوالي 2300 شخص، من بينهم ميلوني والرئيس سيرجيو ماتاريلا.

وتم تعليق النشاط البرلماني اليوم الأربعاء للسماح للسياسيين بحضور الجنازة.

رويترز

يقرأون الآن