أكّدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الأربعاء، أنّ" أعضاء حركة 23 آذار/مارس المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعدموا العشرات من القرويين وأفراد الميليشيات في الفترة ما بين تشرين الثاني/نوفمبر و نيسان/أبريل ودفنوا جثثهم في مقابر جماعية، متهمة رواندا بدعم الجماعة.
الاتهام هذا، ردت عليه المتحدثة باسم الحكومة الرواندية "يولوندا ماكولو" بالقول: "لن تُستفز رواندا من حملات التضليل والتشتيت عن جهود السلام الإقليمي الجارية".
وأشار تقرير "هيومن رايتس ووتش" الى أنّ "المقابر التي عثر عليها يبدو أنها لا تمثل سوى القليل فقط من إجمالي مواقع الدفن". وطالبت بإستخراج الجثث والتحقيق في جرائم القتل على أكمل وجه.
وشنّت الجماعة التي تقودها قبيلة التوتسي، هجومًا كبيرًا في شرقي الكونغو المضطرب العام الماضي، ممّا دفع قوات محليّة وإقليمية للرد المسلح، وأدى القتال الدائر بالقرب من الحدود مع رواندا وأوغندا، الى فرار مئات الآلاف من المدنيين.