أعلنت "دار كريستيز" أنها ستطرح في مزاد في لندن الشهر المقبل، خطابًا يفيد بأن الموسيقار النمساوي فولفغانغ أماديوس موزارت كان يشعر "بذعر تام" فيما يتعلق بحياته العاطفية.
وقال رئيس قسم الكتب والمخطوطات في "كريستيز"، توماس فينينغ:"كنا على وشك أن نلجأ للشرطة لاستعادة خطابه لأنه يعرض سمعته لعواقب وخيمة"، لافتا الى انه "كان في أزمة كبيرة، ويعبر عمّا بداخله بكل شفافية".
وكتب الموسيقار الخطاب المكون من صفحتين في صيف 1782، ويظهر أنه كان يطلب نصيحة من صديق مقرب بعد نشوب "سوء تفاهم" مع من صارت ابنتها زوجته بعد وقت قصير.
وكتب موزارت العديد من الخطابات، لكن فينينغ قال إن عرض أي منها للبيع في مزاد أمر نادر، ومن النادر الوصول إلى هذه "الدرجة من التعمق في شخصيته ومشاعره في وقت حاسم في حياته".
وكتب موزارت ذلك الخطاب وعمره 26 عامًا بعد فترة وجيزة من وصوله إلى فيينا. وبينما كانت مسيرته المهنية في بدايتها بعدما حقق نجاحًا باهرًا في أول مرة له في دار الأوبرا. وكانت حياته العاطفية "تتعقد بعض الشيء"، وكان حريصًا على أن يمضي قدمًا في زواجه الذي تمّ لاحقًا من كونستانزي.
ومن المقرر عرض الخطاب في إطار أسبوع "كريستيز" للمعروضات الكلاسيكية الاستثنائية في تموز/ يوليو، ومن المتوقع أن يجتذب أعلى سعر لخطاب لموزارت حتى الآن بسعر تتراوح التقديرات حوله بين 300 ألف و500 ألف جنيه إسترليني (380490 و634150 دولار).