سمح الأطباء للبابا فرنسيس، اليوم الجمعة، الخروج من المستشفى بعد تسعة أيام من خضوعه لعملية جراحية.
وغادر بابا الفاتيكان، مستشفى غيميلي في روما على كرسي متحرك، وألغيت جميع ارتباطاته ولقاءاته الجماهيرية حتى 18 حزيران/يونيو الجاري.
وقال كبير الجرّاحين سيرجيو ألفيري: "البابا بخير. إنّه في حالة أفضل من ذي قبل".
وأضاف: "لقد استأنف العمل بالفعل. طلبنا منه أن يستريح قليلاً، وأنا متأكد أنّه سينصت إلينا هذه المرة بشكل أفضل، لأنّ لديه بعض الإلتزامات المهمة".
ولفت الفاتيكان إلى أنّ "البابا سيتلو صلاة ظهر الأحد في ساحة القديس بطرس، وسيستأنف اللقاءات الخاصة الأسبوع المقبل، لكنّه لن يلقي العظة أمام الجمهور يوم الأربعاء في الساحة للحفاظ على تعافيه بعد الجراحة".
ومن المقرر أن يتوجه البابا إلى البرتغال في بداية آب/أغسطس، وإلى منغوليا في نهاية ذلك الشهر.
رويترز