أطلقت قوات من الشرطة الأنغولية الغاز المسيل للدموع في العاصمة لواندا ومدينتي بنجويلا وناميبي لتفريق آلاف المتظاهرين الذي خرجوا إلى الشوارع بعد أسبوع من اندلاع اشتباكات بسبب زيادة أسعار الوقود في الآونة الأخيرة أدت لمقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وكان الرئيس جواو لورينسو قد أقال وزير التنسيق الاقتصادي في الثامن من حزيران/يونيو الجاري، وعين محافظ البنك المركزي محله في أعقاب الاحتجاجات الدامية.
وحذت أنغولا، وهي ثاني أكبر دولة منتجة للنفط الخام في أفريقيا، في وقت سابق من هذا الشهر حذو منافستها الأكبر نيجيريا وخفضت دعم البنزين، مما أدى لاندلاع الاحتجاجات.
وأدى خفض دعم البنزين إلى زيادة سعره للمثلين تقريبا ليسجل نحو 300 كوانزا (0.4781 دولار) للتر، لكنه لا يزال أقل من سعر السوق.
رويترز