إقتصاد آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

إسرائيل توافق على تطوير حقل "غزة مارين" للغاز

إسرائيل توافق على تطوير حقل

أعطت إسرائيل موافقتها المبدئية، اليوم الأحد، على تطوير حقل غاز قبالة قطاع غزة، مشيرةً إلى أنّ الأمر سيتطلب تنسيقًا أمنيًا مع السّلطة الفلسطينية ومصر.

وأشار مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عند إعلانه عن الخطوة الخاصة بمشروع "غزة مارين"، إلى أنّ "التّقدم سيتوقف على الحفاظ على الإحتياجات الأمنية والدّبلوماسية لإسرائيل".

وقال المسؤول في "حركة حماس" إسماعيل رضوان لرويترز: "نحن ننتظر لنرى على ماذا وافقت اسرائيل بالتفصيل، ولن نبني موفقًا على تصريح في الاعلام".

وأضاف: "نحن نؤكد على حق شعبنا في قطاع غزة في كل موارده الطبيعية".


وخلال خلال اجتماع حكومته، لفت نتنياهو إلى أنّ شركة "إنتل" ستبني مصنعًا جديدًا بقيمة 25 مليار دولار، واصفًا إياه بأنّه "إنجاز هائل للإقتصاد الإسرائيلي، 90 مليار شيقل أي 25 مليار دولار، أكبر استثمار على الإطلاق لشركة دولية في إسرائيل".

وذكرت وزارة المالية الإسرائيلية أنّ المصنع في مدينة "كريات جات"، من المقرر افتتاحه في عام 2027 وسيوظف آلاف الأشخاص، مضيفةً أنّه بموجب الصفقة ستدفع "إنتل" معدل ضرائب بنسبة 7.5 في المئة، ارتفاعًا من خمسة في المئة الحالية.

كابل ألياف ضوئية بين أوروبا وآسيا 

كما قالت وزارة المالية اليوم، إنّ "إسرائيل ستمد كابلاً من الألياف الضوئية طوله 254 كيلومترًا بين البحر المتوسط ​​والبحر الأحمر، مما يوجد رابطاً مستمرًا بين أوروبا ودول الخليج وآسيا".

وأشارت الوزارة في بيان إلى "أنّ شركة خطوط الأنابيب أوروبا آسيا ستمد الكابل على امتداد خط أنابيب النفط الذي تشغله بين ميناء عسقلان على البحر المتوسط، ​​وإيلات على البحر الأحمر"، مشيرةً إلى أنّ أي شركة اتصالات مرخصة في إسرائيل، سيتسنى لها استخدام الكابل الذي سيتصل بكابلات تحت البحر من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.

وأضافت: "أنّ مد كابلات الألياف الضوئية على امتداد خط الأنابيب، سيساعد في مراقبة أي تغيرات في التضاريس واكتشاف أي تسرب محتمل".

وبدوره، أكّد الرئيس التنفيذي للشركة، إيتسيك ليفي، أنّ المشروع "سيحول إسرائيل إلى جسر بري للإتصالات يربط دول الخليج وآسيا بأوروبا".


رويترز

يقرأون الآن