ألقت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، القبض على الرأس المدبّر لعصابة سرقة بواسطة الكسر والخلع.
وفي التفاصيل، كثّفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها في أماكن حصول عمليات سرقة بواسطة الكسر والخلع والسطو المسلّح، تعرّضت لها عدّة محلّات تجاريّة ومعامل ومقاهٍ (إكسبرس) ضمن محافظة جبل لبنان، نفّذتها عصابة مجهولة، أفرادها ملثّمون ويستخدمون في بعض العمليات نوعًا من المخدّر للسّيطرة على ضحاياهم، أو يطلقون النّار باتّجاههم عند شعورهم بالخطر، وقد كان آخر هذه العمليات في ميروبا بتاريخ 14-4-2023، حيث أقدموا على الدخول إلى محل لبيع الألبسة الرياضية، وسرقوا من داخله مبلغًا ماليًا، وعند انطلاق جهاز الإنذار في المحلّ وحضور مالكه، أطلقوا النّار باتّجاهه، ولاذوا بالفرار إلى جهةٍ مجهولة. وقد سبق هذه العملية دخولهم إلى معمل في بلدة المنصف، وشهروا مسدسًا حربيًا في وجه الناطور، ووضع منديل على وجهه، وقاموا بتخديره وسرقة أجهزة وعدّة صناعية. إضافةً إلى تنفيذهم عمليات أخرى مشابهه في عدد من المناطق.
وبنتيجة المتابعة، تمكّنت الشعبة من تحديد هويّات أفراد العصابة، ومن بينهم الرأس المدبّر، ويدعى: م. ك. (من مواليد عام ١٩٩٦، لبناني). وبتاريخ 6-6-2023، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، نفّذت القوّة الخاصّة في الشّعبة كمينًا محكمًا في محلّة خلدة أدّى إلى توقيفه.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة إقدامه بالإشتراك مع آخرين، على تنفيذ أكثر من 50 عملية سرقة بواسطة الكسر والخلع من المناطق التالية: الصرفند، صيدا، الزهراني، عدلون، الرميلة، الدامور، الناعمة، خلدة، جونية، الضبية، الصفرا، فاريا، المنصف وميروبا، استهدفوا خلالها المحال التجارية والمعامل و"مقاهي الإكسبرس".
أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي أفراد العصابة.