أفرج قاضٍ تونسيٍ، اليوم الخميس، عن الصحافي زياد الهاني، بعد يومين من التحفّظ عليه بشبهة إهانة الرئيس قيس سعيد عقب تصريحاتٍ إذاعيةٍ.
جاء قرار الإفراج في أعقاب حملة تضامن مع الصحافي وإنتقادات للسلطات بأنّها تسعى إلى ضرب حرية التعبير، وهو المكسب الرئيسي الذي حققه التونسيون بعد ثورة 2011 التي أنهت الحكم التسلطي للرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
وقال زياد الهاني للصحافيين أمام مقر محكمة تونس بعد الإفراج عنه:" ما حدث كان محاولة غبية لترويعي وإخماد صوتي، لكن ذلك لن يحدث. أقول لمن فكّر في ذلك أخطأت العنوان. أنت لا تواجه زياد الهاني فقط بل تواجه مهنة وصحافيين متمسكين بحريتهم وإستقلاليتهم".
والهاني عُرف بإنتقاده الشرس لكل الحكومات طيلة السنوات الماضية. وهو الآن صوت منتقد للرئيس قيس سعيد.
رويترز