صدّقت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الخميس، على توصية لجنتها التنفيذية، بسحب الإعتراف برابطة الملاكمة الدولية كمنظمة عالمية رياضية.
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، في جلسة طارئة، موافقة 69 صوتًا على سحب الإعتراف بالرابطة، بداعي عدم إكمال إصلاحات تتعلق بالإدارة الرشيدة والتمويل والتحكيم، مقابل رفض صوت واحد.
وكانت رابطة الملاكمة الدولية، التي وصفت القرار بأنه "خطأ فادح"، حاولت عرقلة توصية المجلس التنفيذي بالطعن أمام محكمة التحكيم الرياضية لكن المحكمة رفضت الطعن يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت الرابطة في بيان، "ارتكبت اللجنة الأولمبية الدولية خطأً فادحًا، بسحب اعترافها بالرابطة، ما يكشف طبيعتها الحقيقية المسيسة. طبقنا بنجاح كل التوصيات الصادرة عن اللجنة الأولمبية الدولية في خارطة الطريق التي رسمتها".
وأضافت: "رغم التحديات، تظل الرابطة ملتزمة بتطوير الملاكمة والحفاظ على استقلاليتها وتنظيم البطولات الرسمية وبطولات العالم للملاكمة على أعلى المستويات"، مؤكدةً أنه "لدينا الحق القانوني للقيام بذلك، ونحن مستعدون للدفاع عنه أمام أيّ سلطة مختصة".
وأدت تصرفات الرابطة الدولية إلى إنشاء مجموعة منشقة تسمى الإتحاد العالمي مؤخرًا، مع إنسحاب العديد من الدول من عضوية الرابطة للإنضمام إلى المنظمة الجديدة.
وقال الاتحاد العالمي في بيان، "إنها لحظة في غاية الأهمية بالنسبة للرياضة. كل اتحادات الملاكمة المحلية الآن أمام قرار مهم جدًّا يجب عليها اتخاذه، إذا ما كانت تريد ملاكميها أن يحظوا بفرصة للمنافسة في الأولمبياد في لوس انجليس وما بعدها".
وأضاف: "ندعو كل اتحاد وطني، أن ينضم إلى الإتحاد العالمي ويدعم جهوده لضمان بقاء الملاكمة في قلب الحركة الأولمبية".
وعلقت اللجنة الأولمبية الدولية عضوية رابطة الملاكمة الدولية سابقًا، في عام 2019، بسبب مشكلات تتعلق بالإدارة الرشيدة والتمويل والتحكيم وقضايا تخص أخلاقيات الرياضة ولم تشركها في إدارة منافسات الملاكمة في أولمبياد طوكيو.
وتشكل الملاكمة جزءًا من أولمبياد باريس 2024، لكن التصفيات والمنافسات ستخضع لإدارة اللجنة الأولمبية الدولية وليس الرابطة الدولية، كما كان الحال في ألعاب طوكيو 2021.
رويترز