نفى رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن يكون الموفد الفرنسي الخاص جان ايف لودريان قد طوى صفحة المبادرة الفرنسية، أو أنه تخطى سليمان فرنجية، مشيراً في هذا الإطار الى أن لودريان ميّز فرنجية عن غيره بدعوته الى الغداء.
وقال في حديث خاص لقناة "الجديد"، إنه أبلغ لورديان بأسباب تمسكه وحزب الله بترشيح فرنجية، وأهمها أنه صادق وصريح ويلتزم بكلامه، وأن الخيار الثالث مرتبط بالحوار. مستطرداً، أنه مستعد للمشاركة بأي حوار يدعى إليه في المجلس النيابي عبر تكليف أحد من كتلة التنمية والتحرير.
وعن الموقف الأميركي، أوضح بري أنه غير صحيح أن الولايات المتحدة تعرقل الرئاسة، بل ستتعاون مع أي رئيس منتخب، وأضاف "نشعر أن أميركا تفضل قائد الجيش أما السعودية فلا تزال على موقفها بعدم وضع فيتو على أي اسم".
أما بشأن علاقته مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، أوضح رئيس المجلس، أن جنبلاط ليس بحاجة الى موعد وأن الأبواب مفتوحة له في أي وقت يريد، مؤكداً أن "كل محاولات البعض لتحقيق الشرخ بيني وبين جنبلاط باءت بالفشل ولن تنجح".