قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم السبت، إن "وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصل بنظيره في كوريا الجنوبية بارك جين، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، لمناقشة نتائج زيارته للصين هذا الشهر".
وذكرت في بيان أن "بلينكن أبلغ جين أنه أجرى حوارا صادقا وعمليا وبناء مع الجانب الصيني، وأراد شرح نتائج زيارته بأكبر قدر ممكن من التفاصيل".
وقالت الوزارة إن "بلينكن وبارك قررا مواصلة التواصل فيما يتعلق بالعلاقات مع الصين، وحثا بكين على لعب دور بناء في وقف كوريا الشمالية للإستفزازات ونزع السلاح النووي".
بيونغيانغ
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم السبت، أن "كوريا الشمالية ستوسع نطاق رد الفعل على تشديد الإجراءات العسكرية وأي استفزازات أخرى من جانب الولايات المتحدة في شبه الجزيرة الكورية ليصبح أكثر شمولا وقوة".
ونقلت الوكالة عن مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الشمالية قوله إن "تهديدات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصين للضغط على بيونغيانغ تعكس عقلية هيمنة خطيرة".
وقالت: "تهديدات بلينكن للصين للضغط على بيونغيانغ تعبر عن عقلية مهيمنة خطيرة".
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي الأسبوع الماضي، بعد أقل من ساعة من تحذير بيونجيانج من الرد على مناورات عسكرية تجريها قوات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وتخضع الدولة المعزولة لعقوبات دولية بسبب برنامجيها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
رويترز