أمرت محكمة صربية، اليوم الإثنين، بالإفراج عن ثلاثة رجال شرطة من كوسوفو، كانوا قد احتجزوا يوم 16 حزيران/ يونيو، على الحدود بين البلدين، في حادث تسبب في تصعيد التوترات بين بلغراد وبريشتينا.
وقالت المحكمة العليا في بيان، إن إحدى اللجان التابعة لها في مدينة كرالييفو، أكدت لائحة الإتهام الموجهة لرجال الشرطة الثلاثة، وأصدرت قرارًا بإنهاء احتجازهم.
وكان مكتب المدعي العام في كرالييفو في جنوب غربي صربيا، اتّهم رجال الشرطة الثلاثة بصنع أسلحة ومواد متفجرة، وحيازتها وحملها، والإتجار بها بدون تصريح.
وأتاح الحكم القضائي بشكل فعال للسلطات الصربية بالإبقاء على التهم مع السماح بعودة الثلاثة إلى كوسوفو بعيدا عن متناول المحكمة الصربية.
وأكد رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، الإفراج عن رجال الشرطة الثلاثة اليوم الإثنين.
وكتب كورتي على تويتر: "بالرغم من شعورنا بالسعادة لعودتهم إلى عائلاتهم فإن عملية الخطف هذه تشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان ويجب التنديد بها، يجب محاسبة العدوان الصربي".