وافقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، على بناء 5700 وحدة سكنية إضافية لمستوطنين يهود في الضفة الغربية المحتلة، رغم ضغوط أميركية لوقف توسيع عمليات الاستيطان.
وصادق المجلس الأعلى للتخطيط في إسرائيل على مخططات بناء الوحدات السكنية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. وأشادت شخصيات قيادية من المستوطنين اليهود بالقرار.
وقال رئيس بلدية غوش عتصيون ورئيس مجلس يشع شلومو نعمان "أشكر الحكومة الإسرائيلية على التطوير المستمر للاستيطان الإسرائيلي. هذا هو الرد الصهيوني الأمثل على من يطلبون مساعدتنا، وخصوصا في مثل هذه الأيام الصعبة".
وأشارت منظمة السلام التي تراقب النشاط الاستيطاني في بيان "تدفعنا الحكومة الاسرائيلية بوتيرة غير مسبوقة نحو الضم الكامل للضفة الغربية".
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، بأن الولايات المتحدة "منزعجة بشدة" من القرار، مضيفاً أن المسؤولين الأميركيين أوضحوا لإسرائيل بشكل علني وسري معارضتهم للإجراءات المتعلقة بالمضي قدما في بناء المستوطنات.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي "توسيع المستوطنات يقوض الجدوى الجغرافية لحل الدولتين ويؤدي إلى تفاقم التوتر وإلى المزيد من الإضرار بالثقة بين الطرفين".
من جهة أخلرى، أشتبه الجيش الاسرائيلي، اليوم الاثنين، في "مشاركة" جندي إسرائيلي "في مواجهة عنيفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين" في مطلع الأسبوع في قرية أم صفا الفلسطينية. وقال الجيش في بيان "ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على الجندي وحققت معه".
رويترز