تحت عنوان ""تعمدت إسقاط الطائرة".. اتهام أوكراني مباشر لطهران"، نشر موقع العربية.نت مقالًا عن أول اتهام مباشر من مسؤول أوكراني للسطات الإيرانية بتعمد إسقاط الطائرة الأوكرانية في يناير/كانون الثاني من العام الماضي فوق طهران، ما أودى بحياة 176 راكباً، قال أليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الدفاع والأمن الوطني الأوكراني، الذي يشرف على التحقيق في هذا الملف إنه يعتقد أن "النظام الإيراني أسقط الطائرة عمداً لتجنب دوامة التوتر العسكري مع الولايات المتحدة".
فيما اتهم نائب المدعي العام الأوكراني، غوندوز مامدوف، إيران بإخفاء هوية المتهمين العشرة بإسقاط طائرة الركاب المدنية بستار من السرية المبهمة، مشيرا إلى أن بلاده طلبت من طهران تزويدها بمعلومات عن هؤلاء الأشخاص.
"معلومات عبر الإعلام"
كما أعلن أمس الخميس عن خطط للمسؤولين الأوكرانيين لعقد اجتماع، عبر الإنترنت، مع المدعي العسكري الجديد في طهران.
وأضاف أن أوكرانيا تمكنت، مرة أخرى، من الحصول على معلومات حول إسقاط طائرة الركاب من خلال "وسائل الإعلام"، لكن هذه المعلومات كانت "مخفية" في سياق المحادثات الرسمية.
إلى ذلك، قال إنه، بموجب القانون الدولي، يجب على الدول التي تعمل معًا في قضية جنائية تبادل المعلومات مع بعضها البعض.
إخفاء متعمد
واتهم نائب المدعي العام مسؤولي النظام الإيراني بـ"إخفاء أبعاد هذه الجريمة المروعة عمداً"، وحذر من أن كييف "لديها الأدوات القانونية لإقامة العدل وستستخدمها بالتأكيد".
كما ذكر تقرير العلاقات العامة لمكتب المدعي العام الأوكراني أن المسؤولين الأوكرانيين يحاولون التواصل، عبر الإنترنت، مع ناصر سراج، المدعي العسكري الجديد في طهران الذي حل محل غلامباس تركي.
اتهام 10 بلا أسماء
وكان المدعي العسكري السابق في طهران أعلن في 6 أبريل الجاري أنه تم إصدار لائحة اتهام لـ"10 أشخاص متورطين" في تلك المأساة، دون كشف أسمائهم.
يذكر أن طائرة الركاب الأوكرانية كانت أسقطت بصاروخين أطلقهما الحرس الثوري، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران الدولي في 8 يناير (2020، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.
وبعد الفاجعة، أقرت السلطات الإيرانية بعد أيام من التكتم والتصريحات المتضاربة، أن الدفاع الجوي لطهران أطلق النار على طائرة بوينغ متجهة إلى كييف.
العربية.نت