لم يوضح لاعب برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق، أندريس إنييستا، ما ينوي فعله بعدما رحل اللاّعب الفائز بكأس العالم 2010 عن ناديه الياباني "فيسيل كوبي"، في وداع مفعم بالمشاعر، أمس السبت.
وأنهى اللاعب البالغ عمره 39 عامًا، الذي سجل الهدف الوحيد في فوز إسبانيا على هولندا في نهائي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، مسيرة امتدت خمس سنوات في اليابان بالمشاركة في 57 دقيقة خلال التعادل (1-1) مع كونسادول سابورو.
وهذه أول مرة يبدأ فيها إنييستا مباراة بالدوري الياباني هذا الموسم بعدما تعرض لاعب الوسط بالعديد من الإصابات بشكل أثر على مشواره، بينما يحاول ناديه المنافسة على اللقب بشكل نادر.
ونقلت وكالة كيودو اليابانية عن إنييستا قوله، في استاد ميساكي بارك الممتلئ تمامًا بالمشجعين بينما كان يبكي، "الأشهر الأخيرة الماضية كانت صعبة حقًا علي وكذلك على المقربين مني".
وأضاف: "لدي الرغبة في الإعتزال وإنهاء مشواري أثناء وجودي في الملعب، وسأتخذ خطوتي المقبلة وفقًا لهذه المشاعر".
وانضم إنييستا لفريق كوبي، المملوك لرجل الأعمال الملياردير هيروشي ميكيتاني، في صيف 2018، وقاد النادي لحصد لقبه الأول عندما فاز بكأس الإمبراطور في العام التالي.
وبلغ "فيسيل كوبي" قبل نهائي دوري أبطال آسيا في ظهوره الأول بالمسابقة القارية، ويحتل حاليًا المركز الثالث في الدوري المحلي بفارق نقطتين عن يوكوهاما مارينوس المتصدر.
ونفدت كل تذاكر مباراة السبت بعدما أعلن إنييستا قرار الرحيل.
رويترز