دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

جواسيس لـ"الموساد" في اسطنبول.. و"حارة حريك" ضمن أهدافهم


جواسيس لـ

أعلنت الإستخبارات التركية، "القبض على 7 جواسيس يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي، من بينهم أتراك وعرب، يحملون الجنسيات السورية واللبنانية".

وكشفت صحيفة "ديلي صباح" التركية، اليوم الإثنين، عن "عملية أمنية معقدة تمّ احباطها من قبل جهاز الإستخبارات التركي"، مشيرةً إلى أنّ "الجهات الأمنية التّركية قد نجحت في تفكيك خلية تعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي بعد أشهر من المتابعة والتحقيق".

وتمكنت السّلطات التركية من القبض على 7 أفراد من هذّه الخلية، والتّي تتكون من إجمالي 56 فردًا موزعين على 9 خلايا.


ووفقًا للتقرير، "قامت هذّه الخلية بإنشاء مواقع وهمية باللغة العربية، بهدف جمع معلومات من السّير الذاتية للأشخاص. ولقد استخدموا أرقامًا مزيفة من دول أوروبية وشرق آسيوية، مثل إسبانيا وإنكلترا وألمانيا والسّويد وماليزيا وإندونيسيا وبلجيكا، ووضعوها على واجهة المواقع الوهمية لجذب الراغبين بالتوظيف أو الإستفسارات، ومن ثم جمع معلومات استخباراتية عنهم".

وأضافت: أن جهاز الاستخبارات التركي وجد أنّ عملاء الموساد في تركيا كانوا على تواصل مع خبير الإتصالات الإسرائيلي "بريانشي باتيل كولهاري" (24 عاما)، والذّي يعمل مديرًا لشركة "Cyberintellingence International Private Ltd" ومقرها في تل أبيب، كان يقدّم الدّعم الفني لكيفية اختراق هواتف الأشخاص.

وتفيد المعلومات بأنّ "الجواسيس الذين جنّدوا للعمل لصالح الموساد أُرسلوا إلى مناطق عدّة في لبنان وسوريا لأغراض الإستطلاع والإستخبارات. وقد تمّ تتبع عدّد من الشخصيات الهامة في "حزب الله"، وصولًا إلى مبنى كانوا يرتادونه في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وتابعت: "أرسل الموساد العشرات من الجواسيس، من بينهم أتراك، في رحلات سياحية سرّية إلى ثلاث محطات، بدءًا من صربيا، ثم دبي، وصولاً إلى بانكوك عاصمة تايلاند، وهي أماكن لا تتطلب تأشيرة للمواطنين الأتراك. ومن بانكوك، تمّ نقل العملاء إلى مركز للموساد لتّعلم التجسس".


وأشارت "ديلي صباح"، إلى أنّ "الشخصية الأبرز التّي استهدفتها خلية الموساد هي الأردني هشام يونس يحيى قفيشة، مالك شركة "Trend GYO" في إسطنبول"، لافتةً إلى أنّه "قد تمت سرقة هاتفه وحاسوبه الشّخصي، ووثائق أخرى من منزله في منطقة باشاك شهير".

وذكر التّقرير، أنّ "الإستخبارات الإسرائيلية تختبر ولاء عملائها الميدانيين، من خلال جعلهم يشاهدون أهدافًا مزيفة يطلق عليها اسم "الأبيض" مثل المساجد والكنائس والبازار الكبير والبازار المصري، ثم يتم ترقية العملاء الميدانيين".

كما وجدت الاستخبارات التركية، أن جهاز الموساد طور أساليب معقدة لاسيما في مدينة اسطنبول لتضليل الجهات التركية. 

يذكر أنه في أيار/مايو بأنّه تمّ ضبط خليّة مكونة من 15 عميلاً للموساد في اسطنبول، بحسب ما أفادت حينها وسائل الإعلام التركية.


كما تبين أنّ "العملاء تلقوا تدريبات في أوروبا من قبل المسؤولين التنفيذيين في الموساد، وكُلفوا بمراقبة شركة و23 فردًا لهم علاقات تجارية مع إيران". 

وذكرت الصحيفة أسماء المعتقلين وهم: "أحمد كوراي أوزغورن"، "ألبرين إركوت"، "خالد النبهين"، "جيزفان أموري"، "نزار سعد الدين"، "محمد موري"، و"خالد نجم"، وتمّ اعتقالهم في مدينة إسطنبول.


DAILY SABAH

يقرأون الآن