نظّمت رابطة قنوبين للرسالة والتراث وجماعة الراهبات الأنطونيات، برعاية وحضور البطريرك الماروني بشارة الراعي، وبمشاركة وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصّار، إطلاق برنامج الحج الديني في نطاق حديقة البطاركة.
وعبّر نصار عن فرحته في مشاركته الحفل، وقال: "كل المرافق السياحية من فنادق ومطاعم تتغير وتتبدل، لكنّ المواقع الدينية ثابتة رغم كل الظروف والعوامل الطبيعية والتحولات. من هنا نقول إنّ غنى لبنان هو في السياحة الدينية".
وأكّد أنّ "هذا العام سيصل عدد السياح الى المليونين، 33 % منهم أجانب والأكثرية الباقية من اللبنانيين".
وأشار الى "ازدياد عدد بيوت الضيافة في لبنان، وأنه أسس نقابة لهم بعد أن فاق العدد 200 بيت".
وقال: "النمو الإقتصادي الذي وصل الى 2 % كان نتيجة السياحة الدينية. لذلك، نعمل على تطوير خارطة السياحة الدينية في لبنان".
وختم نصار، متوجهًا إلى البطريرك بالقول: "كلنا نؤكد على دوركم الوطني لأن مجد لبنان أعطي لكم".
ثم تلا نصار قرارات إدراج مواقع مار سركيس ودرب البطريرك الراعي ومار يوحنا مارون ومار اسطفان على خريطة السياحة الوطنية والدولية.
وشكر البطريرك الراعي، الوزير نصار على عنايته واهتمامه، آملاً في "الإنفراج السياسي الوطني الذي يسمح بتحقيق كل المبادرات الإيجابية للبنانيين".
وقال الراعي:" تكمن مسؤولية السياسيين لجهة تعزيز السياحة، التي تشكل مورداً اقتصادياً وطنياً هاماً، كما تشكل عنصر تربية وتثقيف لأجيالنا، فتؤهل هذه الأجيال على العناية بهذا التراث الثروة التي تزرع الفرح وتنمي الموارد".