تصدى فريق "كلوب أميركا" للسيدات، بقوة، للتحرش ضدّ بعض لاعباته عبر الإنترنت، بإجراءات سريعة أسفرت عن القبض على الجاني المحتمل.
وأصدر النادي المكسيكي بيانًا، الأسبوع الماضي، قال فيه إن المتحرش هو نفس الشخص الذي أبلغت عنه اللاعبة سكارليت كامبيروس، والتي اضطرت لمغادرة البلاد في آذار/ مارس، بسبب عدم استجابة السلطات لمزاعمها.
وأصدرت السلطات بيانًا يوم الجمعة، تطلب فيه من أيّ لاعبة متضررة التصديق على هذه الشكوى، وقبل الإعلان عن القبض على المتحرش المحتمل.
وكان "كلوب أميركا"، قد قال يوم الخميس، "مرّة أخرى، أصبحت إحدى لاعباتنا، ضحية للعنف عبر الإنترنت، وقدمت شكوى إلى ممثل الإدعاء في مكسيكو سيتي، بالإضافة إلى تقديم أدلة متعدّدة على تعرضها لمضايقات".
وأضاف: "لا توجد تداعيات بعد الشكاوى، وهذا الرجل يواصل مهاجمة لاعباتنا. من أجل تنبيه الشابات اللاتي قد يتعرضن للتحرش من نفس المعتدي، ليس لدينا خيار سوى الكشف عن إسمه وتصويره للعامة".
وأصبحت الإساءة والتهديدات وانتهاكات الخصوصية عبر الإنترنت، من المشاكل المتكررة لفرق مكسيكية للسيدات، وزاد الإهتمام بالأمر بعد واقعة كامبيروس، التي انتقلت إلى فريق "أنغيل سيتي" في لوس أنجلوس. وتشارك سيرينا وليامز في ملكية هذا النادي الأميركي.
رويترز