رياضة آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

فرستابن يمنح "رد بول" الفوز 11 على التوالي بالإنتصار في بريطانيا

فرستابن يمنح

فاز ماكس فرستابن، اليوم الأحد، بسباق جائزة بريطانيا الكبرى ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، ليقود رد بول لمعادلة رقم مكلارين القياسي بالإنتصار في 11 سباقا متتاليا.

وقدم البريطاني لاندو نوريس أداء رائعا ليصعد بمكلارين على منصة التتويج بإحتلال المركز الثاني أمام مواطنه لويس هاميلتون سائق مرسيدس.

وأبلغ فرستابن فريقه بعد تحقيق فوزه السادس على التوالي والثامن في عشر جولات هذا الموسم "11 على التوالي. هذا جنوني".

ونال بطل العالم مرتين نقطة إضافية بعد تحقيق أسرع لفة ليعزز صدارته بفارق 99 نقطة أمام زميله سيرجيو بيريز الذي احتل المركز السادس بعدما انطلق من المركز 15.

وجاء الأسترالي أوسكار بياستري رابعا مع مكلارين أمام البريطاني جورج راسل سائق مرسيدس وفرناندو ألونسو سائق أستون مارتن.

وواصل ألكسندر ألبون نتائجه الجيدة مع وليامز باحتلال المركز الثامن وخلفه ثنائي فيراري شارل لوكلير وكارلوس ساينز.

وانطلق فرستابن من مركز أول المنطلقين لكنه فقد الصدارة لصالح نوريس في المنعطف الأول.

وحافظ البريطاني نوريس على الصدارة إلى أن استعادها فرستابن في اللفة الخامسة بعد تفعيل الجناح الخلفي المتحرك.

ولم يستطع سائق رد بول التقدم بفارق مريح في ظل مطاردة نوريس الذي حافظ على تأخره بنحو ثانية واحدة عن فرستابن في اللفات الخمس التالية مع طلب مكلارين من سائقيه الحفاظ على المركزين الثاني والثالث وحسن التعامل مع إطاراتيهما.

وقال نوريس "فعلت كل ما هو ممكن، حاولت منافسة ماكس لأطول فترة ممكنة".

ومع استخدام سيارة الأمان الافتراضية ثم نزول سيارة الأمان في اللفات من 33 وحتى 38 بعد احتراق محرك كيفن ماجنوسن سائق هاس، تقدم هاميلتون إلى المركز الثالث مستفيدا من خضوع العديد من السائقين لوقفات صيانة.

واحتك سائق هاس وبيريز نيكو هولكنبرغ في اللفة الثامنة خلال صراعهما على المركز 13، ليضطر السائق الألماني للخضوع لوقفة صيانة بعد تحطم الجناح الأمامي في سيارته.

وكان إستيبان أوكون سائق ألبين هو أول المنسحبين بسبب مشكلة هيدروليكية في اللفة العاشرة.

كما انسحب زميله بيير جاسلي في يوم سيء للفريق الفرنسي المملوك لرينو.

وقال المنظمون إن 160 ألف متفرج حضروا السباق اليوم الأحد، وشهدت الجائزة حضور 480 ألف متفرج على مدار الأيام الثلاثة وهو رقم قياسي.

رويترز

يقرأون الآن