بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع أعضاء بالكونغرس في الأسابيع القليلة الماضية، من بينهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بوب مينينديز، بيع مقاتلات إف-16 لتركيا الذي عرقله السناتور الديمقراطي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر للصحفيين "لن أصف تلك المحادثات بخلاف القول إننا أوضحنا دائما أننا ندعم بيع مقاتلات إف-16 لتركيا وسنواصل هذا الدعم".
وقال مسؤولون يشاركون في قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا إن تحالفا يضم 11 دولة سيبدأ تدريب طيارين أوكرانيين على قيادة طائرات إف-16 المقاتلة في أغسطس آب في الدنمرك وإن مركزا للتدريب سيُقام في رومانيا.
وتقود الدنمرك وهولندا، وهما من أعضاء حلف شمال الأطلسي، جهودا دولية لتدريب طيارين وفريق دعم وصيانة للطائرات والتمكن في نهاية المطاف من توريد طائرات إف-16 إلى أوكرانيا في حربها مع روسيا.
وقال ترولز لوند بولسن، القائم بأعمال وزير الدفاع الدنمركي، للصحفيين بعد مراسم التوقيع "نأمل أن نتمكن من رؤية نتائج في بداية العام المقبل".
وحتى الآن، لم تلتزم أي دولة بإرسال طائرات إف-16 إلى أوكرانيا، على الرغم من أن بولندا وسلوفاكيا قدمتا 27 طائرة من طراز ميج-29لتكملة أسطول الطائرات المقاتلة الأوكرانية.
ودأبت كييف على مطالبة الدول الغربية بتزويدها بالطائرات وتدريب طياريها على استخدامها لمواجهة التفوق الجوي لموسكو.
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، يعتزم المضي قدمًا في نقل طائرات (إف-16) إلى تركيا، بالتشاور مع الكونغرس الأميركي.
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن وزير الدفاع لويد أوستن، بحث مع نظيره التركي يشار غولر، في اتصالٍ هاتفي، دعم مساعي تركيا للتحديث العسكري، وذلك بعد أن قالت أنقرة إنها ستدعم إنضمام السويد لحلف شمال الأطلسي.
وقال البنتاغون عن الإتصال: "ناقشا المحادثات الإيجابية بين تركيا والسويد والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، فضلًا عن دعم وزارة الدفاع لجهود تركيا للتحديث العسكري".
وكتب السفير الفرنسي السابق لدى واشنطن جيرارد أرود على تويتر، رداً على تصريحات سوليفان "ابتزاز السويد يؤتي أُكُله".
وقال المختص بشؤون الدفاع في المجلس الأوروبي المعني بالعلاقات الخارجية كاميل غراند "يبدو أن هناك دفعة كبيرة من إدارة بايدن للسماح لتركيا بتحديث قواتها الجوية والحصول على طائرات إف-16".
وكانت تركيا طلبت في تشرين الأول/ أكتوبر 2021، شراء مقاتلات (إف-16)، ومكونات لتحديث طائراتها الحربية الحالية، بما قيمته 20 مليار دولار، من شركة لوكهيد مارتن.
رويترز