أكّد المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد في بيانٍ أنّه "بعد إهانة المعتقدات الإسلامية وحرق المصحف خارج مسجد في ستوكهولم، أمرت إمارة أفغانستان بوقف جميع أنشطة السويد في أفغانستان".
ولم يعد للسويد سفارة في أفغانستان منذ تولي طالبان السلطة في عام 2021. وقالت اللجنة السويدية من أجل أفغانستان إنها "تسعى للحصول على توضيح من سلطات طالبان بشأن مدى تأثير القرار على عملها.
وذكرت منظمة المساعدات غير الحكومية في بيان: "اللجنة السويدية من أجل أفغانستان ليست هيئة حكومية سويدية، إنها مستقلة وغير متحيزة في علاقتها بجميع أصحاب المصلحة السياسية والدول، وتدين بشدة أي تدنيس للقرآن الكريم".
وأضافت: "على مدار أكثر من 40 عاما، عملت اللجنة السويدية من أجل أفغانستان في تعاون وثيق مع سكان الريف وفي احترام عميق للإسلام والتقاليد المحلية في أفغانستان".
رويترز