ارتفعت أسعار النفط عالي الكبريت على مستوى العالم هذا الشهر بعد أن دعمت السعودية، أكبر مُصدري النفط، الأسعار ووسعت تخفيضات إنتاج النفط عالي الكبريت في أول إشارة إلى تأثير جهود المملكة لدعم الأسعار العالمية.
وقال الشريك في "برايمري فيجن نتوورك" مارك روسانو: "قيود المملكة كان لها تأثير كبير على إمدادات النفط متوسط وعالي الكبريت".
ويرى متعاملون وسماسرة أنّ "زيادات الأسعار، التي سجلتها درجات الخام عالي الكبريت من بحر الشمال والولايات المتحدة وكندا، قفزت مع تهافت مصافي النفط في الصين وأوروبا والولايات المتحدة على المعروض المتناقص، بسبب العقوبات المفروضة على روسيا والتخفيضات السعودية".
ومن العوامل الأخرى التي أدت إلى ارتفاع أسعار الخام عالي الكبريت، مشتريات الحكومة الأميركية لإعادة ملء مخزونات الطوارئ، ونوبات توقف الإنتاج بسبب حرائق الغابات الكندية، والمخاوف من احتمال تراجع إنتاج الخام الأميركي عالي الكبريت في موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي.
وقال المحلل لدى فورتيكسا لبيانات النفط روهيت راتهود، "إن مصافي التكرير في ساحل الخليج الأميركي، وهي مصافي مجهزة على الأغلب لتكرير النفط عالي الكبريت، من المرجح أن تشتري مزيدا من البراميل من أميركا اللاتينية".
وأضاف "تسحب الجهات الفاعلة في أوبك+ الإمدادات ونحن بالفعل في سوق شحيحة بالنسبة للنفط عالي الكبريت على الأقل".
رويترز