جدد مجلس الشيوخ جهوده، اليوم الأربعاء، لمنع أي رئيس أميركي من الانسحاب من حلف شمال الأطلسي. ومشروع القانون المشترك هو محاولة جديدة من الكونغرس لمنع الرئيس من الانسحاب من التحالف دون موافقة مجلس الشيوخ.
وجاء في مشروع القانون "ليس للرئيس أن يعلق أو ينهي أو يشجب أو يسحب الولايات المتحدة من معاهدة شمال الأطلسي، التي أبرمت في واشنطن العاصمة في الرابع من نيسان/أبريل 1949، إلا بمشورة وقبول مجلس الشيوخ، وبشرط موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ الحضور أو بموجب قانون صادر عن الكونغرس".
ومن بين الرعاة الرئيسيين لمشروع القانون، السناتور الديمقراطي، عضو لجنة العلاقات الخارجية والخدمات المسلحة تيم كين والسناتور الجمهوري نائب رئيس لجنة المخابرات ماركو روبيو، وهو أيضا عضو بارز في لجنة العلاقات الخارجية.
ومازال يتعين أن يقر مشروع القانون مجلس الشيوخ بالكامل، وأشار أحد مساعدي كين إلى أنه حشد تأييدا من لجنة العلاقات الخارجية العام الماضي بدعم قوي من الحزبين، مضيفاً أن المؤيدين يتوقعون دعما أقوى من أي وقت نطرا للحرب في أوكرانيا وتوسع الحلف.