جدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري التأكيد خلال ترؤسه إجتماعًا للقطاع الإغترابي في "حركة أمل"، اليوم الخميس، على "تمسك الحركة بوجوب أن تشمل أي خطة للتعافي الإقتصادي والمالي، حفظ حقوق المودعين كل المودعين كاملة وتحديداً ودائع المغتربين اللبنانيين"، وقال رئيس المجلس: "منذ بداية الأزمة المالية والإقتصادية الراهنة كان موقف الحركة ولا يزال هو هو، ودائع الناس وأموالهم في المصارف هي من المقدسات ولن نقبل المساس بها تحت أي عنوان من العناوين".
كما نوّه بري بالدعم والمؤازرة التي قدمها ويقدمها الإغتراب اللبناني للبنان المقيم، مشيرًا إلى أنّه "دعم لا يُقاس بالشكر والإمتنان فقط إنّما هو أمانة في أعناقنا الى يوم الدين".
وأكّد على وجوب مقاربة ملف الإغتراب اللبناني كقيمة إنسانية وثقافية وليس كقيمة مالية واقتصادية فحسب ، مشدداً أمام الكادرات الإغترابية الحركية على "ضرورة الإلتزام وإحترام القوانين والأنظمة في الدول التي تستضيف وتحتضن اللبنانيين في كافة قارات العالم".
على صعيد آخر، استقبل الرئيس بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير الصناعة في حكومة تصريف جورج بوشكيان، حيث جرى عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية وشؤونًا متصلة بالقطاع الصناعي.