أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستضيف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في البيت الأبيض يوم 18 تموز/يوليو مضيفا أن الزعيمين سيبحثان قضايا من بينها التكامل الإقليمي لإسرائيل والعلاقات العسكرية الروسية مع إيران.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان إن "بايدن سيؤكد على أهمية قيمنا الديمقراطية المشتركة، وسيناقش سبل دعم تدابير عادلة للحرية، والازدهار، والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين".
وتتزامن الزيارة مع الذكرى الخامسة والسبعين لقيام دولة إسرائيل عام 1948. ومن المقرر أيضا أن يلقي هرتسوج كلمة أمام اجتماع مشترك للكونغرس الأميركي خلال زيارته لواشنطن.
وتأتي رحلته بعد فترة من العنف المتزايد في الضفة الغربية المحتلة، حيث طالت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الدينية القومية انتقادات من إدارة بايدن بسبب استئناف بناء المستوطنات اليهودية.
ولم يتم استقبال نتنياهو بعد في البيت الأبيض على الرغم من فوزه بولاية سادسة وهو شيء غير مسبوق في إسرائيل.
ورفض بايدن، خلال مقابلة مع شبكة (سي.أن.أن) يوم الأحد، الإفصاح عما إذا كان سيتم توجيه الدعوة لنتنياهو.
وقال بايدن في المقابلة "أعتقد أن (نتنياهو) يحاول... حل مشاكله الحالية من منظور ائتلافه"، واصفا حكومة نتنياهو بأنها "واحدة من الحكومات التي رأيتها تضم أكبر عدد من الأعضاء المتطرفين".
وبعد تصريحات بايدن يوم الأحد، تساءل وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتشدد إيتمار بن غفير على تويتر "ما هو بالضبط الشيء المتطرف في حالتي؟"
وأضاف "على الرئيس بايدن أن يدرك أننا لم نعد نجمة على العلم الأميركي".
وتتزامن الزيارة مع الذكرى الخامسة والسبعين لقيام دولة إسرائيل عام 1948. ومن المقرر أيضا أن يلقي هرتسوج كلمة أمام اجتماع مشترك للكونغرس الأميركي خلال زيارته لواشنطن.