ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية فتحت تحقيقًا موسعًا حول شركة "أوبن أيه آي" المشغلة والمطورة لروبوت "تشات جي بي تي" للتحقق مما إذا كان صانعو الروبوت الشهير قد انتهكوا قوانين حماية المستهلك من خلال تعريض بياناتهم الشخصية للخطر.
وأرسلت لجنة التجارة الفيدرالية، هذا الأسبوع، طلبًا من 20 صفحة إلى الشركة ومقرها سان فرانسيسكو، لتبيان كيفية تعامل الشركة مع المخاطر المتعلقة بنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
ويقول محللون إن روبوت "ChatGPT" من "OpenAI" هو الأسرع نموًا في التاريخ، وقد أدى نجاحه المبكر إلى "سباق تسلح" بين شركات وادي السيليكون لإطلاق برامج منافسة.
وبرز اسم الرئيس التنفيذي لشركة “OpenAI” التي أنشأت “ChatGPT”، سام ألتمان، كشخصية مؤثرة في النقاش الدائر حول تنظيم الذكاء الاصطناعي في البلاد.
لكن الشركة تواجه الآن اختبارًا جديدًا في واشنطن، حيث أصدرت لجنة التجارة الفيدرالية تحذيرات متعددة من أن قوانين حماية المستهلك الحالية تنطبق على الذكاء الاصطناعي.
وكانت لجنة التجارة الفيدرالية قد فرضت غرامات كبيرة على شركات ميتا، وأمازون، وتويتر، بسبب انتهاكات مزعومة لقوانين حماية المستهلك في الولايات المتحدة.