بدأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، زيارته الرسمية الأولى لسوريا منذ اندلاع الحرب فيها في 2011، وذلك في رحلة تهدف إلى تأمين حدودهما المشتركة وتعزيز العلاقات الاقتصادية.
وقال مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية فرهاد علاء الدين "إن السوداني يعتزم تناول مكافحة تدفق المخدرات، وخاصة أمفيتامين الكبتاغون، ومنع تسلل متشددي الدولة الإسلامية عبر حدودهما المشتركة التي يبلغ طولها 600 كيلومتر تقريبا".
وأضاف أن رئيس الوزراء سيناقش أيضا التعاون التجاري والاقتصادي وسبل إعادة فتح خط أنابيب لتصدير النفط في البحر المتوسط، وهو ما قد يساعد العراق على تنويع مسارات صادراته
وإستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، بمراسم استقبال رسمية في قصر الشعب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
بمراسم استقبال رسمية في قصر الشعب .. السيد الرئيس #بشار_الأسد يستقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي وصل إلى #سورية في زيارة رسمية
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) July 16, 2023
?https://t.co/bl567ukk5R pic.twitter.com/dwEfLIGsRl
وتركزت مباحثات الأسد مع رئيس الوزراء العراقي بحضور وفدي البلدين حول العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بمختلف المجالات بما فيها التبادل التجاري والنقل والصناعة، والتنسيق الدائم في مختلف القضايا السياسية إضافة إلى الجهود المشتركة في محاربة الإرهاب
ورحب الأسد في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بـ "الزيارة التي تأتي أهميتها من طبيعة العلاقة العميقة بين الشعبين الشقيقين"، معتبراً أن هذه الزيارة فرصة لبناء علاقة مؤسسية وتحقيق قفزة كبيرة في التعاون الثنائي بين البلدين.
وقال: "بالنسبة لنا في سوريا ستبقى هوية العراق عربية أصيلة، وأتمنى للشعب العراقي المزيد من التقدم والازدهار.
وأشار الأسد الى أن "العلاقات الاقتصادية البينية ستكون محور المباحثات لاحقاً بما ينعكس على البلدين ويخفف من الحصار المفروض على سوريا".
بدوره، شكر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأسد على "الدعوة لزيارة سوريا، الأمن والاستقرار في البلدين يدفعان نحو مزيد من التنسيق الثنائي بمواجهة التحديات المشتركة".