السعودية آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى: لتعزيز العلاقات السياسية والاستراتيجية

القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى: لتعزيز العلاقات السياسية والاستراتيجية

دعا بيان القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، اليوم الأربعاء، في جدة، الى تعزيز التعاون التجاري واحترام سيادة الدول وتطوير مجالات الاستثمار وتبادل الخبرات وبحث الأولويات التنموية.

وحذر البيان من تزايد مخاطر المواجهة النووية بين الدول المسلحة بشكل يهدد السلم والأمن الدوليين. وأكد البيان على تعزيز التعاون في مجال البيئة وتغير المناخ وحماية الأنهار الجليدية والموارد المائية .

وجاء في البيان: "نؤكد على أهمية العمل على ضمان مرونة سلاسل الامداد والنقل والاتصال وأمن الطاقة والأمن المائي"، إضافة الى "التنسيق السياسي بما يحقق الأمن والاستقرار"، وكذلك "دعم القادة لترشيح السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض".

وانطلقت اليوم في مدينة جدة القمة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودول وسط آسيا الخمس وهي أوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان، بالإضافة إلى قرغيزستان وكازاخستان.

وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في ختام القمة اعتماد البيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى.

وقال ولي العهد السعودي "نبارك اعتماد خطة العمل المشتركة بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى"، كما أكد على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لمواجهة كل ما يؤثر على أمن الطاقة وسلاسل الإمداد".

وشدد على أهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وأمل ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أن "يسهم اجتماعنا اليوم في تعزيز الشراكات بين الخليج وآسيا الوسطى".

وأشار رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان الى أنه "من الضروري التعاون الأمني مع دول الخليج لتعزيز الاستقرار في آسيا الوسطى".

وقال رئيس أوزباكستان شوكت ميرضيائيف "علينا مواجهة الاسلاموفوبيا والتطرف والعنصرية في العالم".

ورأى أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي أن "هذه القمة الأولى التاريخية التي ستكون حجر الاساس لتعزيز التعاون بين الجانبين".

في حين ثمّن ممثل سلطنة عمان أسعد بن طارق -في كلمته- مواقف دول آسيا الوسطى الداعمة للقضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وتنعقد القمة التي تبحث تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، في ظل تزايد الاهتمام والتنافس الإقليميين والدوليين بدول آسيا الوسطى الخمس؛ نظراً لموقعها وأهميتها الجيواستراتيجية، والثروات الطبيعية التي تمتلكها هذه الدول بما يؤهلها لقفزات تنموية كبيرة.

وبدأ مساء الثلاثاء توافد قادة وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي ووسط آسيا الوسطى الخمس (C5) على جدة للمشاركة في قمتهم الأولى التي تنطلق (الأربعاء) غربي السعودية لتعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.

يقرأون الآن