أعلن المجلس الأوروبي، "تمديد إطار فرض إجراءات تقييدية هادفة لمعالجة الوضع في لبنان لسنة إضافية، حتى 31 تموز/يوليو 2024.
وشدد المجلس في بيان نشرته وكالة "بترا" الأردنية، اليوم الخميس، على أن التكتل الموحد "على استعداد لاستخدام جميع أدواته السياسية للمساهمة في إيجاد مخرج مستدام من الأزمة الحالية والتصدي لمزيد من التدهور في الديمقراطية وسيادة القانون والوضع الاقتصادي والاجتماعي والإنساني في لبنان".
وأشار في بيان نقلته وكالة آكي الإيطالية للأنباء، إلى أن هذا الإطار الذي تم اعتماده أصلاً في 30 تموز/يوليو 2021 يوفر إمكانية فرض عقوبات على أشخاص وكيانات مسؤولة عن تقويض الديمقراطية أو سيادة القانون في لبنان بعرقلة أو تقويض العملية السياسية الديمقراطية من خلال إعاقة تشكيل الحكومة باستمرار أو إعاقة أو تقويض إجراء الانتخابات بشكل خطير.
كما تطال العقوبات أولئك الذين يعملون على "عرقلة أو تقويض تنفيذ خطط وافقت عليها السلطات اللبنانية وبدعم من الجهات الفاعلة الدولية ذات الصلة بما في ذلك الاتحاد الأوروبي لتحسين المساءلة والحوكمة الرشيدة في القطاع العام" .