وفي معرض تطرقه لما عاشته وتعيشه أميركا في هذه الأيام، أضاف ترامب في محاولة لتبرئة نفسه من التهم الموجهة إليه يوم اعتداءات الكونغرس، أن الرعاع والغوغائيين هم من اقتحموا مبنى الكونغرس في الأيام الماضية.
ونوه ترامب إلى أنه لايشعر بالقلق بشأن التعديل ال 25 للدستور الأميركي وماقد ينتج عنه من قرارات عزل تصيبه شخصياً، مضيفاً أنه يؤمن بالقانون وليس العنف، ويقدر القيم الأميركية.
وأشار ترامب إلى أن حرية التعبير تتعرض لهجوم خطير وخداع، مضيفاً أن مكيدة المحاكمة البرلمانية كبيرة وتهدد بانقسامات وآلام وهذا خطر على الولايات المتحدة.
ووسط مخاوف من انزلاق البلاد نحو فوضى قد لا تحمد عقباها، تعزز السلطات الأميركية الأمن حول مبنى الكونغرس، لضمان أن يكون يوم ال 20 من يناير يوماً تنتقل فيه السلطة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن بسلاسة.
وفي مشهد معقد واحتمالات مفتوحة، عاشت أميركا، يوم الأربعاء الماضي، عمليات اقتحام و شغب وتخريب للكونغرس الأمريكي، قام بها أنصار دونالد ترامب، فيما عكس رفضاً لنتائج الانتخابات الرئاسية ومحاولة منع الرئيس المنتخب جو بايدن من الوصول إلى السلطة.
ونتج عن عمليات الاقتحام تلك، مقتل ثلاثة من المتظاهرين بسبب الطوارئ الطبية، وامرأة بطلق ناري خلال الاشتباكات مع رجال الأمن، وضابط شرطة بالكونغرس، كما تم اعتقال 52 شخصا من الذين اقتحموا المبنى.