تمسك زعيم المحافظين في إسبانيا، اليوم الثلاثاء، بالأمل في الحصول على دعم كاف في البرلمان لحكومة يمينية بعد الانتخابات غير الحاسمة، رغم رفض حزب الباسك القومي التفاوض.
وأشار الباسك القومي المنتمي ليمين الوسط على تويتر، الى أن رئيسه أبلغ زعيم الحزب الشعبي ألبرتو نونيث فيخو أن الحزب لن يعقد أي محادثات لدعم ترشيحه لرئاسة الوزراء.
وقال فيخو اليوم الثلاثاء "من التسرع أن نقول إنه بسبب محادثة مع مجموعة ما لن نحصل على دعم". وأضاف أنه لم يتحدث بعد إلى زعماء حزب بوكس.
ورأى أنه "سيكون من الخطأ السماح للانفصاليين بالحكم"، في إشارة إلى ما يصفه بأنه "تحالف الخاسرين" بقيادة الاشتراكيين برئاسة رئيس الوزراء بالإنابة بيدرو سانتشيث الذي حصل على 122 مقعدا.
وقال فيخو إنه يعتزم التحدث إلى قادة الإشتراكيين رئيس الوزراء بالإنابة بيدرو سانتشيث قريبا، مما يشير إلى أنه قد يواصل محاولة إقناع الاشتراكيين بأن يدعموا حكومته للوصول إلى السلطة من خلال الامتناع عن التصويت.
وقالت المتحدثة باسم حكومة تسيير الأعمال إيزابيل رودريجيث "إن الوقت ما زال مبكرا للمفاوضات التي ستبدأ بعد اجتماع البرلمان في 17 آب/أغسطس".
وعبر حزب الاتحاد الشعبي في نافار عن دعمه لفيخو، مما يرفع قاعدة دعمه المفترضة التي تتضمن بوكس إلى 170 مقعدا، أي أقل بستة من الأغلبية المطلقة.
وقالت الكتلة الوطنية الجليقية اليسارية، أمس الاثنين، إن عضوها الوحيد في البرلمان سيصوت لسانتشيث لتجنب إعادة الانتخابات.
وعبرت الأحزاب المتبقية أيضا عن معارضتها لأي تحالف يضم اليمين المتطرف.