أمرت محكمة أسترالية "ميتا بلاتفورمز"، مالكة فايسبوك، بدفع غرامات إجمالية قدرها 20 مليون دولار أسترالي (14 مليون دولار)، لجمع بيانات المستخدمين من خلال تطبيق للهواتف الذكية، رُوّج له كوسيلة لحماية الخصوصية دون الكشف عن أفعالها.
كما أمرت المحكمة الإتحادية الأسترالية "ميتا"، بدفع 400 ألف دولار أسترالي تكاليف قانونية للجنة المنافسة والمستهلكين الأسترالية، التي رفعت الدعوى المدنية.
ولا تزال "ميتا" تواجه دعوى مدنية أقامها مكتب مفوض المعلومات الأسترالي بشأن تعاملاتها مع "كمبردج أناليتيكا" في أستراليا.
ويتعلق حكم اليوم الأربعاء، بتطبيق "أونافو" للشبكات الخاصة الإفتراضية (في.بي.إن)، التابع لها والذي قالت الشركة إنه وسيلة للحفاظ على سرية المعلومات الشخصية. وتخفي الشبكات الإفتراضية الخاصة هوية مستخدم الإنترنيت، من خلال إعطاء أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم عنوانًا مختلفًا عبر الإنترنيت.
ومع ذلك، استخدمت "فايسبوك" التطبيق لجمع مواقع المستخدمين وتوقيت ووتيرة استخدامهم لتطبيقات الهواتف الذكية الأخرى والمواقع التي زاروها لأغراض إعلانية، حسبما قالت القاضية ويندي أبراهام في حكم مكتوب.
وقالت "ميتا"، التي حققت إيرادات عالمية بلغت 116 مليار دولار العام الماضي، في بيان إن القاضية أقرت بأنها لم تسع أبدًا إلى تضليل العملاء.
وأضافت: "على مدى السنوات العديدة الماضية، قمنا بإنتاج أدوات لمنح الأشخاص مزيدًا من الشفافية والتحكم في كيفية استخدام بياناتهم".
رويترز