أعلن تنظيم "داعش"، عبر حسابه على تطبيق "تليغرام" اليوم الاثنين مسؤوليته عن تفجير انتحاري أمس الأحد استهدف تجمعا سياسيا في منطقة خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان، فيما ارتفع عدد القتلى إلى 45.
وهاجم منفذ الهجوم حشدا أمس الأحد لحزب جمعية علماء الإسلام، وهو حزب سياسي محافظ معروف بصلاته مع الإسلاميين المتشددين، لكنه يندد بالمتشددين الذين يسعون للإطاحة بالحكومة الباكستانية.
ويزيد هذا الهجوم، الذي وقع في منطقة باجور قرب الحدود مع أفغانستان، من المخاوف الأمنية قبل إجراء الانتخابات العامة في تشرين الثاني/نوفمبر.
وأصدر تنظيم الدولة الإسلامية بيانا عبر قناته على "تليغرام"، اليوم الاثنين، أعلن فيه مسؤوليته عن التفجير.
وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم "الهجوم يأتي في السياق الطبيعي للحرب المستمرة التي تشنها الدولة الإسلامية ضد الديمقراطية بصفتها نظاما معاديا للإسلام الحنيف ومصادما لشريعته".
وقال الرئيس السابق لإدارة مكافحة الإرهاب في باكستان خواجة خالد فاروق في تصريحات إنه "إذا استمرت مثل هذه الهجمات، فسيكون هذا مبررا قويا لتأجيل الانتخابات".
وأضاف "قد تؤثر مثل هذه الهجمات المتعمدة على أداء الأحزاب السياسية وحملاتها الانتخابية".
وتشهد باكستان تصاعدا لهجمات المتشددين منذ العام الماضي عندما انهار وقف لإطلاق النار بين حركة "طالبان" الباكستانية والحكومة.
رويترز