أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس، أنها "أنهت عمليات إجلاء مئات المواطنين الفرنسيين والأوروبيين من النيجر بعد أن أطاح المجلس العسكري بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا في البلاد الأسبوع الماضي".
وذكرت في منشور على منصة إكس أنه "تم إجلاء 1079 شخصا إجمالا بينهم 577 فرنسيا".
وأشارت الخارجية الفرنسية، إلى أنّ "فرنسا طلبت من قوات الأمن النيجرية اتّخاذ الإجراءات الضرورية لضمان أمن البعثات الدبلوماسية الأجنبية في نيامي، خصوصًا تلك التابعة لفرنسا، بشكل كامل خلال التظاهرات المقررة اليوم".
وقالت الوزارة في بيان: "بينما تصدر دعوات عدة للتظاهر في 3 آب/أغسطس، تذكّر فرنسا بأنّ أمن المقرّات والموظفين الدبلوماسيين هي التزامات بموجب القانون الدولي وخصوصًا اتفاقية فيينا".
ووصلت أول طائرتين، أمس الأربعاء، تقلّ مواطنين فرنسيين وأوروبيين أجلتهم فرنسا من النيجر إلى باريس.
#النيجر | وصلت الطائرتان اللتان أرسلتا بغية إجلاء الرعايا الذين يرغبون في المغادرة من النيجر إلى فرنسا
— الخارجية الفرنسية ?? ?? (@francediplo_AR) August 2, 2023
⬅️ جرى إجلاء أكثر من 350 ??
⬅️ جرى إجلاء رعايا من جنسيات أخرى: ????????????????????
تتواصل عمليات الإجلاء التي تضطلع بها @francediplo و@Armees_Gouv pic.twitter.com/uoj7UuYeeN
بريطانيا
من جهتها، قالت وزارة الخارجية البريطانية إنّ "السفارة البريطانية في نيامي ستخفض مؤقتًا عدد العاملين بسبب الوضع الأمني".
وأضافت الوزارة: "هناك انقلاب عسكري في النيجر يؤدى إلى احتجاجات واضطرابات"، مشيرةً إلى أنّ "المجموعة التي نظمت المظاهرة في 30 تموز/يوليو، دعت إلى أخرى اليوم الخميس، الذي يوافق يوم استقلال النيجر. وقد تشهد الإحتجاجات أعمال عنف، ويمكن أن يتغير الوضع بسرعة دون سابق إنذار".