نصار رعى إطلاق مهرجانات غلبون

لفت وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار الى ان اسبابا عديدة دفعته لعدم المشاركة في جلسة الحكومة الاخيرة "أهمها عدم ادراج جريمة العصر على جدول الاعمال"، متسائلا "هل يجوز بعد ثلاث سنوات لا نعرف من وراء هذا التفجير، لذا علينا محاسبة المسؤولين كي لا تطمس هذه الجريمة كغيرها من الجرائم".

كلام نصار جاء خلال رعايته وحضوره اطلاق مهرجانات غلبون قضاء جبيل في "دومان سان غبريال".

وأثنى نصار في كلمته على ما قام به رئيس البلدية في تحويل بلدته الى بلدة نموذجية تتضمن برامج سياحية وثقافية وبيئية وفنية، مجددا الدعوة الى "خلق المنافسة الشريفة والبناءة ليس فقط في قضاء جبيل بل في كل لبنان والتي تحفز الجميع وبخاصة القطاع الخاص والانتشار اللذان اثبتا انهما العامود الفقري للاقتصاد وبخاصة في السنوات الاربعة الماضية التي شهد فيها لبنان أزمة اقتصادية حادة".

وأثنى أيضا على "الجهود التي تقوم رئيسة لجنة المهرجانات معلنا عن قرار مشترك لوزارتي السياحة والبيئة بإدراج بلدة غلبون على الخريطة السياحية المحلية والدولية كبلدة صديقة للبيئة"، مضيفا "لبنان غني على الصعيد السياحي والبيئي والديني وفي ظل الصعوبات التي نمر بها في وزارة السياحة على الصعيد الطاقم البشري لا نستطيع في هذه الظروف القيام بواجباتنا على اكمل وجه، وبالرغم من كل ذلك لا نقصر بواجباتنا ولا نفرق بين منطقة واخرى".

وختم: "منذ اول تموز بلغ عدد الوافدين الى لبنان مليون و153، واذا استمرينا على هذه الوتيرة قد يصل العدد في الخامس من ايلول المقبل الى مليوني وافد".

يقرأون الآن