دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

في ذكرى 4 آب... تضامن دوليّ مع ضحايا وعائلات تفجير المرفأ

في ذكرى 4 آب... تضامن دوليّ مع ضحايا وعائلات تفجير المرفأ

في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، الذي خلّف وراءه قتلى وجرحى ودمارًا هائلًا، عبّرت دول عن تضامنها مع عائلات الضحايا ووقوفها إلى جانب لبنان.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أن لبنان لم يكن وحيدًا ولن يكون، ويمكنه الإعتماد على فرنسا.


وأملت الخارجية الفرنسية، في بيان، بأن "يمضي القضاء اللبناني في استكمال التحقيق بكل شفافية وبعيدًا عن التدخلات السياسية".

كما وزعت السفارة الفرنسية تغريدة لمبعوث الرئيس الفرنسي الى لبنان جان إيف لو دريان، جاء فيها: "تذهب أفكاري إلى الضحايا الذين أودى بهم الإنفجار الذي وقع في مرفأ بيروت منذ 3 سنوات تحديدًا. يجب تحقيق العدالة دون أي تدخل سياسي. وكما هو الحال دائمًا في أوقات الشدة، تظل فرنسا متضامنة مع اللبنانيين".

بريطانيا

وحثّت المملكة المتحدة السلطات اللبنانية، على استكمال تحقيق كامل وشفاف من أجل المساءلة وتحقيق العدالة للضحايا وعائلاتهم، وقالت: "يجب استخلاص الدروس من أجل حماية الآخرين".


الولايات المتحدة

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة، لا تزال تقف إلى جانب شعب لبنان، قائلةً: "يستحق الضحايا وأسرهم العدالة والمساءلة للمسؤولين عن الكارثة والأسباب الكامنة وراءها"، مشيرةً إلى أن عدم إحراز تقدم نحو المساءلة "أمر غير مقبول ويؤكد الحاجة إلى الإصلاح القضائي وزيادة احترام سيادة القانون في لبنان".


روسيا

من الجانب الروسي، شددت السفارة الروسية في لبنان، على وجوب تحقيق عدالة نزيهة وشفافة وغير مسيسة. وقالت: "يصادف اليوم يومًا مأساويًا في تاريخ لبنان. لا تزال آثار الإنفجار الذي وقع في مرفأ بيروت قبل 3 سنوات قائمة. قلوبنا وصلواتنا مع ضحايا هذه المأساة وعائلاتهم".

يصادف اليوم يومًا مأساويًا في تاريخ لبنان. لا تزال آثار الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت قبل 3 سنوات قائمة. قلوبنا وصلواتنا مع ضحايا هذه المأساة وعائلاتهم.

خلف الحبتور

من جهته، أكد رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور، أن 4 آب 2020، "تاريخ مؤلم، وبصمة سوداء في تاريخ لبنان، وأن ألم اللبنانيين لن ينتهي إلا بتحقيق العدالة".

وقال الحبتور عبر "إكس": "يمرّ هذا التاريخ المؤلم 4 آب الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، كبصمة سوداء بتاريخ لبنان، وجرح مفتوح في قلوب اللبنانيين وقلوبنا".

وأضاف: "يقف السياسيون اللبنانيون من كلّ الفئات دون استثناء مكتوفي الأيدي، أمام هذا الألم الذي لن ينتهي إلّا بتحقيق العدالة، وكشف الحقيقة الكاملة خلف هذه الكارثة التي نتج عنها مئات الضحايا وتسببت بدمار كبير وهائل للمباني والمعالم والمؤسسات".

وأردف الحبتور، قائلًا: "رحم الله شهداء تلك الكارثة وألهم ذويهم الصبر والسلوان"، متمنيًا أن "لا تمر هذه الذكرى مرور الكرام، بل يجب محاسبة كل متآمر ومسبب ومرتكب بأسرع وقت ممكن، بعيدًا عن تسييس تلك الكارثة والمأساة الإنسانية المؤلمة".


يقرأون الآن