ارتفعت مبيعات عملاق صناعة السيارات الياباني "تويوتا موتور"، في مارس إلى مستوى قياسي، حيث أن قدرة الشركة على الاستمرار في إنتاج السيارات، في ظل أزمة نقص عالمي في الرقائق، وضعت الشركة في موقع متميز للاستفادة من تجدد الطلب على السيارات.
قالت مجموعة تويوتا وهي أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، في بيان اليوم الأربعاء، إن مبيعات تويوتا العالمية في مارس ارتفعت بنسبة 44٪ إلى 982.9 ألف وحدة، وهو رقم قياسي لشهر واحد.
وأنتجت الشركة خلال شهر مارس 843393 وحدة، بزيادة 32٪ عن نفس الشهر من العام الماضي، عندما كان وباء كورونا يجبر شركات صناعة السيارات العالمية على تعليق الإنتاج في المصانع.
وسمحت المراقبة الشاملة لشركة تويوتا لسلسلة التوريد الخاصة بها وتخزين الرقائق لها بمواصلة إنتاج السيارات لتلبية الطلب المتزايد.
وقالت متحدثة باسم تويوتا إن المبيعات كانت قوية بشكل خاص في الصين وأمريكا الشمالية.
وبينما تتعافى شهية السيارات في العديد من مناطق العالم ، أثبت بعض صانعي السيارات أنهم غير قادرين على الاستفادة بشكل كامل من هذا الطلب بسبب النقص العالمي المستمر في أشباه الموصلات المستخدمة في المركبات.
ووفقاً لـ"IHS Markit" أدى نقص الرقائق إلى توقف إنتاج السيارات العالمي بنحو 1.3 مليون وحدة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي.