حذّرت منظم "أنقذوا الأطفال" (سايف ذي تشيلدرن) من خطر تفشّي الأمراض نتيجة تحلّل جثث القتلى في شوارع الخرطوم .
وأفاد بيان صادر عن المنظمة التي يقع مقرّها في لندن، بأن "آلاف الجثث تتحلّل في شوارع الخرطوم"، مشيرة إلى" عدم سعة المشارح لحفظ الجثث من ناحية، وتأثير انقطاع الكهرباء المستمر على نظم التبريد".
وحذّرت من أن ذلك قد "يعرّض العائلات والأطفال لخطر متزايد من الأمراض".
ونقلت المنظمة عن نقابة الأطباء السودانية قولها: "لم يتبق أي طاقم طبي في المشارح، تاركين الجثث مكشوفة على حالتها".
وأكد البيان أن هذا "المزيج المرعب من أعداد الجثث المتزايدة ونقص المياه الحاد وتعطّل خدمات النظافة والصرف الصحي... يثير مخاوف من تفشي وباء الكوليرا في المدينة".
ودعت المنظمة في بيانها أطراف النزاع "إلى الموافقة على وقف الاعمال العدائية بشكل فوري وحل الأزمة سلميا".