عقدت ثماني دول في منطقة غابات الأمازون المطيرة قمة في البرازيل، اليوم الثلاثاء، للمرة الأولى منذ 14 عاما في سبيل التوصل إلى اتفاق واسع على قضايا تمتد من مكافحة انحسار غطاء الغابات إلى تمويل التنمية المستدامة.
وقد تتوصل قمة أعضاء منظمة معاهدة التعاون في منطقة الأمازون في مدينة بيليم البرازيلية إلى اتفاق إقليمي لوقف انحسار غطاء الغابات بحلول 2030، وإنهاء تعدين الذهب غير القانوني، والتعاون في مراقبة الانتهاكات البيئية عبر الحدود. ومن المتوقع أن يعلن الزعماء الاتفاق النهائي، المعروف باسم إعلان بيليم.
وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في كلمة افتتاح القمة "سنناقش ونعزز رؤية جديدة للتنمية المستدامة والشاملة في المنطقة. سنعزز مكانة الدول التي لديها غابات استوائية في جدول الأعمال العالمي حول قضايا من مواجهة تغير المناخ إلى إصلاح النظام المالي الدولي".
ونقلت شبكة (سي.إن.إن برازيل) عن مسودة مسربة أن الاتفاقية النهائية ستحتج على الأرجح على ما تعتبره المنطقة حواجز تجارية غير عادلة تُنفذ باسم حماية البيئة.
وأقر الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة قانونا يحظر على الشركات استيراد لحوم البقر وفول الصويا والكاكاو وغيرها من المنتجات المرتبطة بإزالة الغابات.
وتجتمع دول الأمازون غدا الأربعاء بزعيمي جمهورية الكونجو الديمقراطية وإندونيسيا، بهدف إصدار بيان مشترك من أحواض الغابات المطيرة الثلاثة الرئيسية في العالم.
رويترز