افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، صباح الثلاثاء، مسجد وضريح السيدة نفيسة.
ونشر موقع "مصراوي" أبرز المعلومات عن السيدة نفيسة، طبقًا لما ذكره رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري، ومفتي مصر السابق، علي جمعة.
فهي السيدة نفيسة، هي بنت الحسن الأنور ابن زيد الأبلج ابن الحسن ابن سيدنا علي والسيدة فاطمة، وهي سليلة بيت النبوة، حيث ولدت عام 145م، في المدينة المنورة، وكان والدها أمير المدينة.
وللسيدة نفيسة أخ أيضًا، دُفن في مصر إسمه يحيى المتوج لأن "وجهه كله نور"، والأرجح أنّ قبره عند سيدي الليثي ابن سعد بعد الشافعي.
وكانت السيدة نفيسة كثيرة العبادة منذ صغرها، ونشأت على ملازمة المسجد النبوي الشريف، وهذا سرّ انجذاب المصريين لضريحها وتعلقهم بها.
وعُرف عن السيدة نفيسة "استجابة الدعاء"، وكانت متواضعة للغاية، وتزوجت إسحاق بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين ابن الحسين، وكان اسمه إسحاق المؤتمن، وكانت ابنة لأمير وزوجة لأمير.
وتقول الروايات إن "70 ألف من الطائفة اليهودية أعلنوا إسلامهم وقتها، بسبب معجزة بنت قعيدة تعافت من مياه وضوء السيدة نفيسة".
وقدمت السيدة نفيسة إلى مصر عام 193 وعاشت فيها نحو 15 عامًا، وتوفيت عام 208.