طالبت مجموعة من أعضاء مجلس النواب الأميركي، اليوم الخميس، بحجب جزء من المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة إلى مصر بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.
وقال النواب الذين يقودهم عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس غريغوري ميكس "لا يزال آلاف المصريين، من بينهم صحافيون ونشطاء سلميون في المجتمع المدني ومدافعون عن حقوق الإنسان وشخصيات سياسية، محتجزين بسبب اتهامات ذات دوافع سياسية وكثيرا ما يتعرضون لانتهاكات وسوء المعاملة والإهمال الطبي".
وكانت مجموعة من 11 عضوا بمجلس الشيوخ بقيادة السناتور الديمقراطي كريس ميرفي، رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قد أرسلت في الآونة الأخية خطابا تطالب فيه الإدارة بحجب مبلغ 300 مليون دولار من المساعدات.
وتعتبر واشنطن أن القاهرة شريك استراتيجي وحليف مهم في منطقة مضطربة، وقالت عدة مرات إنها ملتزمة بدعم احتياجاتها الدفاعية المشروعة.
ويخضع حوالي 300 مليون دولار من المساعدات العسكرية الأميركية لمصر البالغة 1.3 مليار دولار لنتيجة مراجعة وضع حقوق الإنسان في البلاد كل عام. وفي العام الماضي حجبت إدارة بايدن 130 مليون دولار من ذلك المبلغ بسبب سجل القاهرة الحقوقي.
رويترز