نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم الجمعة، عن مدير إدارة التعاون الإقتصادي في الخارجية الروسية دميتري بيرتشفسكي قوله إنّ "ضغوط الإتحاد الأوروبي وواشنطن على دول آسيا الوسطى بشأن العقوبات المناهضة لروسيا، تهدد تنفيذ المشاريع في المنطقة".
وأوضح أنّ "هذه الضغوط على الدول الصديقة في المنطقة، أجبرتها على الإنضمام إلى العقوبات المناهضة لروسيا، وتقليص التعاون التجاري والإقتصادي مع بلدنا".
وأضاف: "مثل هذه التصرفات التي تقوم بها الولايات المتحدة وتوابعها، تدخل فاضح في العلاقات الثنائية لدولنا، وتنتهك في الواقع الحق الحر في بناء سياسة خارجية مستقلة وخط اقتصادي خارجي، وتهدد تنفيذ مشاريع مفيدة للطرفين في منطقة آسيا الوسطى".
وبدوره، لفت رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى أنّ "الإتحاد الأوروبي يريد الدخول في حوار مع دول آسيا الوسطى، حول مسألة الإمتثال للعقوبات ضد روسيا، لكنّه يعتزم اتخاذ إجراءات ضد من يساعدون في الإلتفاف عليها. حيث سيتم توجيه العقوبات ضد أولئك الذين يقدمون الدعم لروسيا، وهو ما يمكن أن يعتبره الإتحاد الأوروبي بمثابة مساعدة لقطاع الدفاع الروسي".