أعلنت وزارة الأمن العام الصينية، اليوم الجمعة، أنها تمكنت من كشف تجسس أحد المواطنين لصالح المخابرات المركزية الأميركية، مسلطة الضوء على ما تقول إنها مخاطر تجنيد الصينيين في الخارج.
ونشرت الوزارة بيانًا ذكرت فيه أن عميلًا للمخابرات الأميركية يتمركز في إيطاليا، جنّد المواطن ولقّبه "تشينغ". وكان المواطن المذكور يعمل في شركة للصناعات العسكرية.
وأرسلت الشركة، تشينغ، إلى إيطاليا من أجل مزيد من الدراسات حيث تعرف على عميل المخابرات الأميركية.
وقالت الوزارة، إنه خلال حفلات العشاء والنزهات وحفلات الأوبرا، تطورت علاقة "وثيقة" بين الإثنين.
وورد في البيان أن عميل المخابرات الأميركية، بعد النجاح في "زعزعة" مواقف تشينغ السياسية، طلب منه معلومات حساسة عن الجيش الصيني. ولم يذكر البيان متى حدث ذلك.
وذكر البيان أن عميل المخابرات الأميركية يدعى "سيث".
وقالت الوزارة:" تبين أن تشينغ وقّع إتفاقًا للتجسس مع الولايات المتحدة، وتلقى تدريبًا قبل عودته إلى الصين". وأضافت أن عميل المخابرات وعده بمبلغ ضخم من المال وتدبير هجرة أسرته إلى الولايات المتحدة مقابل المعلومات.
وتابعت أن تشينغ قدم في مناسبات عديدة بعد عودته إلى الصين معلومات مخابراتية "مهمة"، وتلقى أموالًا مقابل ذلك.
وقال البيان إنه تمّ اتخاذ إجراءات قسرية ضد تشينغ، وهو ما يعني عادة الإحتجاز.
رويترز