ميشيل أوباما مرشحة محتملة لرئاسة أميركا

كشف سياسي لصحيفة "ديلي تليغراف"، أن حكومته ترجح أن جو بايدن لن يكون المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2024، وأنه سينسحب قبل الانتخابات التمهيدية الأولى، وسيكون الوقت قد فات ليتقدم مرشح من القاعدة الشعبية، وستكون ميشيل أوباما قرينة الرئيس السابق باراك أوباما، الرئيسة السابعة والأربعين للولايات المتحدة الأميركية.

وعلى الرغم من أن هذا السيناريو مفاجئ، إلا أن الكاتب تيم ستانلي يرى أن هناك مصادر بريطانية تؤكد هذه الرواية.

ويقول في مقال نشرته تليغراف إنه "عندما تتعامل الحكومات مع بايدن، تشعر أنها تتعامل مع واجهة الإدارة، لكنه ليس دائما المسؤول"، وبالتالي "سيتفهم العالم إسقاط الحزب الديمقراطي له من حساباته".

ويرى الكاتب أن كاميلا هاريس، نائبة الرئيس بايدن الحالية، لا تصلح لزعامة البلاد، وأن المنافسة ستكون بين مرشحين "غير محبوبين" وهما بايدن الذي "لا يحظى بشعبية" بالإضافة إلى تقدمه في السن؛ ودونالد ترامب الذي يواجه العديد من المشكلات القانونية التي قد تحول بينه وبين العودة إلى البيت الأبيض.

ويتحدث ستانلي عن مدى صعوبة تقديم مرشح ديمقراطي بديل مع ضيق الوقت المتبقي، وفي الوقت ذاته، هناك "نظرية مؤامرة" تشير إلى أن صعود ميشيل أوباما سيكون بمثابة "ولاية رئاسية ثالثة" لزوجها باراك، ولاسيما وأن "نحو 75 في المئة ممن عملوا في إدارة أوباما، يعملون اليوم لدى بايدن"، بحسب "بي بي سي".

يقرأون الآن